بلدة سفران بولو وتتبع مدينة كارابوك المطلة على البحر الأسود في شمال غرب تركيا. ويعود تاريخها إلى ما قبل 3 آلاف عام، وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى نبات الزعفران أو الصفران كما في اللغة التركية. تضم صفران بولو عددا من المعالم الأثرية العثمانية من بينها النُزل التاريخية، والحمامات العثمانية، الجوامع، وسبل المياه، والجسور، والقصور الفريدة من نوعها، والتي تأسر قلوب وعقول زوارها من المحليين والأجانب.

مطل هضبة خضر مرتفع يطل على المدينة وتشير الدراسات والمصادر التاريخية إلى أن هضبة الخضر هي أول مكان استوطنه الأتراك عند دخولهم بلدة صفرانبولو، وكانت في ذلك الوقت تستخدم كمكان للصلاة في الخلاء. كما تشهد هضبة الخضر احتفالات عيد اجتماع “الخضر وإلياس” أي قدوم الربيع كما يقام فيها دعاء الاستسقاء طلبا لهطول الأمطار. تضم الهضبة ضريحا ومكانين مخصصين للصلاة، وضريح الخضر باشا، بالإضافة إلى ضريح أحد أبطال حرب الاستقلال.

حمام جنجي التاريخي في صفران بولو.

متحف كنت التاريخي كان يستخدم مبني للحكومة وقد بني بين عامي 1904 - 1906 واصبح بعد ذلك متحف المدينة التاريخي والمتحف يضم جميع أنواع المعلومات والوثائق والمقالات والمواد البصرية ، التسجيلات الصوتية والمرئية.

جامع عزت محمد باشا تم بناؤه في عام 1796 وهو واحد من أروع أماكن العبادة في سافرانبولو.

مسجد كوبرولو محمد باشا والذي بني في 1661-1662 ويوجد في فناء المسجد ساعة شمسية محاطة بقضبان حديدية ومثبتة على قاعدة حجرية. يظهر ساعة اليوم بالأرقام العربية انها تنقسم الى عشر دقائق من الممكن قراءة الساعة بدقة مع ظل شعاع الشمس المنعكس على مثلث الشعر النحاسي من الرخام.

متحف كايماكامار عبارة عن منزل تركي فريد من نوعه ويُعتقد أنه تم بنائه في أوائل القرن التاسع عشر ويتم عرض يتم الأدوات المستخدمة في القرون الماضية.

لا تزال الساعة التي بناها الصدر الأعظم عزت محمد باشا، فوق برج يتوسط قضاء صفران بولو التاريخي بولاية قره بوك، شمالي تركيا، تعمل دون توقف منذ 220 عاما. وتطوع المواطن إسماعيل أولو قايا (74 عاما) منذ 55 عامًا من أجل الاعتناء وصيانة الساعة، المبنية من قطع حجر على شكل منشور رباعي وسط القضاء، المصنف على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو. وإن الساعة تم بنائها عام 1797 ميلادية، من قبل عزت محمد باشا، الصدر الأعظم في عهد السلطان سليم الثالث.وأهم خاصية في الساعة هي الصوت؛ حيث يعرف أهالي قضاء صفران بولو الوقت عبره.

المطل الزجاجي وهوعبارة عن بلكونه كبيرة من الزجاج ترى من خلالها جمال الطبيعة.

يعد بيت الحاكم أو القائم بأعمال الوالي من أهم المباني الأثرية القديمة في صفران بولو، التي تعكس ماضي المجتمع التركي وثقافته، وأسلوب حياته وتطوره في الفترة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

تقع قرية الرحّل أو القرية البدوية يوريك على الطريق الواصل بين بلدة صفرانبولو وآراتش، على بعد 13 كيلومترًا من صفرانبولو. وتعتبر متحفًا مفتوحًا. وتتميز البلدة باحتوائها على عدد من البيوت والشوارع الأثرية الموضوعة تحت الحماية وتجري لها أعمال صيانة دورية. ويعتبر قصر كايماكجي أوغلو، وقصر سيباهيلير، والجامع الخشبي، ومعرض الفنون، وكذلك السوق القديم من المعالم الأثرية القديمة ومن أفضل الأماكن التي يمكن مشاهدتها في القرية. ويمكن للزوار الاستمتاع بأشهى أطباق “جوزلمه” والبقلاوة التركية. بالإضافة إلى أماكن شراء الهدايا التذكارية.

يعتبر البيت المقلوب فريد من نوعه ويختلف عن البيوت العادية فكل شي فيه مقلوب رأسا على عقب من مدخله حتى مخرجه وكل من يدخل إليه يرى تفاصيل البيت مقلوبه رأسا على عقب.

منتزه كنت ميدان ألعاب أطفال ومطاعم ومقاهي ويبعد 9 كيلو عن وسط المدينة.

قرية إفلاني تبعد عن صفران بولو 40 كيلو متر.

بحيرة كاديكوي في إفلاني 5 كيلو متر وعن صفران بولو 45 كيلو متر.

بحيرة بوستانجيلار في افلاني تبعد عن صفران بولو 43 كيلو متر.

بحيرة إفلاني بارك تبعد عن صفران بولو 45 كيلو متر

مغارة بولاق منجيليس وتقع في قرية بولاق التابعة لمدينة صفران بولو وتبعد عن المدينة 8 كيلو متر يمكن الوصول إليها عبر درج مؤلف من 150 درجة، وعند دخولكم إليها ستصابون بالدهشة فأمامكم صواعد وهوابط تعود إلى زمن بعيد جدا وستشعرون كأنكم في حلم أمام هذا الجمال الطبيعي الساحر.

مدينة هادريانابوليس تقع آثار هذه المدينة في قرية أحمدلار التابعة لمدينة إسكي بازار وتبعد عن مركزها 3 كيلومترا تم اكتشافها في عام 2005 ولكي لا تتعرض للتخريب تم ردم جزء منها، وتم اكتشاف العديد من الآثار القديمة كالأعمدة الحجرية والمقابر والحمامات الرومانية والكنائس والأنفاق وخزانات المياه وتبعد عن صفران بولو 50 كيلو متر.